ثمن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكين” دور المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة “سيتفانى وليامز” على كل ما قدمته لدفع عجلة السلام في ليبيا
وقال “بلينكين” – في بيان له- السبت، بمناسبة انتهاء فترة عمل “وليامز” في ليبيا إن و”ليامز” برهنت وليامز على امتلاكها مهارات دبلوماسية غير عادية تعكس إبداعا وإصرارا للجمع بين الأطراف الليبية في إطار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة
وتابع “بلينكين” أن من انجازات “وليامز” توقيع وقف إطلاق النار واختيار سلطة تنفيذية جديدة وقرار إجراء انتخابات وطنية نهاية العام، لافتاً إلى أن هذه الجهود ساهمت في تحقيق هذه الرؤية الليبية بأن تكون دولة يعمها السلام ومزدهرة وموحدة مع حكومة شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية وهي رؤية تدعمها واشنطن.
وأكد “بلينكن” أنه في ظل العملية الانتقالية التي تمر بها قيادة البعثة فأنهم يشجعون الشعب الليبي على بناء إنجازاته ومواصلة العمل من أجل انهاء الصراع.
يُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” كلف في الـ 12 من مارس الماضي “ستيفانى وليامز” مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة بعد استقالة المبعوث السابق غسان سلامة.