in

قرابة ثلاثة مليون دولار… قيمة عقود أبرمها حفتر مع شركات أمريكية للترويج له

كشف موقع “ساسة بوست” العربي الاثنين، في تقريراً بعنوان “الحج إلى واشنطن” عن قيام خليفة حفتر والدوائر القريبة منه باستئجار شركات خدمات أمريكية؛ للترويج له ولمصالحه السياسية في دوائر الحكم الأمريكية، خاصة الكونغرس ووزارة الخارجية.

وبين التقرير الذي نقله – موقع عربي 21- قيمة المبالغ التي أنفقها حفتر على “اللوبيات” في أربع سنوات، وهي أكثر من مليون و425 ألف دولار أمريكي، لافتاً إلى أنه في يومي 11 و12 نوفمبر سنة 2017 سجلت شركتا ضغط سياسي “كي ستون” للاستشارات الإستراتيجية و”جراس روتس” للاستشارات السياسية عقدين مع جهات ذات صلة بحفتر.

وأوضح التقرير أن عقد “كي ستون” كان لصالح محافظ الحكومة الموازية، مؤكدا أن هدف التعاقد مع شركة “جراس روتس” هو الترويج لحفتر بصفته “صمام أمان ليبيا المستقبلي ومنقذ البلاد”، ونص الاتفاق بين الطرفين على أن تضغط الشركة على أعضاء الكونغرس لصالح عائلة حفتر.

وبيّن الموقع الأمريكي أن العقد المذكور استمر حتى أكتوبر 2018 بتكلفة 200 ألف دولار حسب وثائق وزارة العدل الأمريكية، فيما بدأ عقد شركة “كي ستون” في ديسمبر 2017 بتكلفة 450 ألف دولار، وانتهى في فبراير 2018 وهو باسم عبدالرازق الناظوري على أن يقدم استشارات سياسية واتصالات استراتيجية، والمساعدة في العلاقات الخارجية.

وأضاف التقرير أن ما يسمى بـ “مركز دعم القرار” الخاص بمليشيات حفتر وقع عقداً في مايو 2019 مع شركة “ليندن للحلول الحكومية” أثناء اشتداد الصراع بين ميليشيات حفتر والجيش في العاصمة طرابلس، على أن تقدم الشركة خدمات علاقات عامة لدعم ميليشياتهم، وكانت تكلفة العقد مليوني دولار، وتحصلت على 775 ألف دولار فقط.

وختم التقرير تحقيقه بأن آخر العقود لصالح حفتر كانت مع شركة “آدم جونز” في يونيو 2019، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

يُشار إلى أن صحيفة “بوليتيكو” كشفت في سنة 2017 أن عبد الرزاق الناظوري وقع اتفاقا مع مساعد سابق للسيناتور في البرلمان الأمريكي “بوب كيسي” بقيمة 450 ألف دولار؛ لتشكيل مجموعة ضغط داخل الولايات المتحدة لصالح حفتر وميليشياته.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

20 عسكري ليبي يختتمون دورتهم التدريبية على أنظمة الدفاع الجوي في تركيا

الجويلي: أغلب الاختصاصات في المرحلة القادمة هي للحكومة بما فيها التعيين في الوظائف