in

مراقبون: باشاغا والوافي وعقيلة الأقرب لتولي السلطة التنفيذية الجديدة

تترقّب الأوساط الليبية بدءا من الغد إعلان سلطة تنفيذية جديدة تتولى زمام الأمور في البلاد، خاصة بعدما أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا آخر خطوات العملية السياسية التي ستفضى إلى إعلان الحكومة، وهي أسماء المترشحين لمنصبي المجلس الرئاسي والحكومة.

وكشفت البعثة في إعلانها عن 24 مترشحا للمجلس الرئاسي، أبرزهم أسامة الجويلي، عقيلة صالح، الشريف الوافي، وسليمان سويكر وخالد المشري، فيما طرحت البعثة 21 اسما لتولى رئاسة الحكومة، لعل أبرزهم فتحي باشاغا وأحمد معيتيق وعبدالحميد الدبيبة، وهشام أبوشكيوات.

فمن الأقرب للسلطة التنفيذية الجديدة؟

باشاغا الأقرب الكاتب عبدالعزيز الغناي قال في تصريح للرائد، إنه ذهل من عدد المترشحين للحكومة، ولكنه يبقى مناخا سياسيا جيدا، وأفضل من السيطرة بالبندقية والدبابة، وأن الجيدين ليسوا أكثر من السيئين ضمن المترشحين.

وتوقع الغناي أن يفوز وزير الداخلية الحالي فتحي باشاغا برئاسة الحكومة؛ نظرا للقيمة الإدارية والخدمية التي قدمها خلال عمله في الوزارة، فيما يبقى التنافس شرسا على قيادة المجلس الرئاسي بين عقيلة صالح وشريف الوافي.

الوافي وباشاغا

ومن جانبه أوضح المحلل السياسي السنوسي إسماعيل في تصريح للرائد، أن كثرة الأسماء المترشحة يعود لتيسير المعايير من أعضاء ملتقى الحوار السياسي، وهو يعطي سابقة إيجابية لوصول الليبيين إلى المستوى الحضاري.

ونوه السنوسي إلى أنه يجب أن تتركز المعايير على الخبرة العملية، ومعيار الإنجاز، ومعيار العلاقات الدولية، وهذه قد لا تتوفر في شخصيات غير معروف عنها تقلد مناصب سابقاً.

ورأى إسماعيل أن من تطبق عليه المعايير لتولى المجلس الرئاسي هو الشريف الوافي، وفتحي باشاغا بشكل جازم لمنصب رئيس الحكومة.

تكهن صعب

وفي ذات السياق قال الصحفي إبراهيم عمر في تصريح للرائد، إنه لايمكن التكهن بنتائج التصويت الذي سيتم خلال جلسات حوار جنيف المقرر بدءها من الـ1 من فبراير وحتى الـ5 من فبراير في ظل المعطيات التي كشفتها نتيجة التصويت التي جرت في الـ19 من يناير الجاري.

ورشح عمر أسماء: عقيلة صالح والشريف الوافي وخالد المشري لنيل منصب المجلس الرئاسي، وللحكومة فتحي باشاغا وأحمد معيتيق وعبدالحميد دبيبة.

8 وظائف مخفية في iPhone ستتمنى لو كنت تعرفها من قبل

حقائق يرفضها تيار “التأزيم”