قال عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة أبوبكر أحمد سعيد، الخميس، إن الجهود متواصلة لمعرفة هوية الجثث المستخرجة من المقابر الجماعية بالمدينة، غير أنها لا تسير بشكل متسارع؛ بسبب نقص المعدات والتحاليل المتعلقة بالحمض النووي؛ للتعرف على هوية الضحايا.
وأوضح سعيد، في تصريح للرائد، بأن إجراءات القضاء والمحاكم في القضايا المرفوعة بخصوص المقابر الجماعية، تأخد وقتها، مثلها مثل باقي القضايا العادية، مشيراً إلى أن أهالي الضحايا يشعرون بالملل من انتظار النتائج.
وأضاف سعيد بأن فريقاً من الجنائية الدولية زار مدينة ترهونة وعاين المقابر الجماعية بها، وأعد تقريراً حولها، غير أنها ستأخد وقتاً لاتخاد الاجراءات النهائية بشأنه، معتبراً إياه بالخطوة المهمة والمتقدمة في سبيل تحقيق العدالة لأسر الضحايا.
يشار إلى أن عدد المقابر التي كشفت عنها الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في مدينة ترهونة، بلغت 29 مقبرة، استخرج منها 123 جثة في المدينة تعرف على هوية 6 جثث منها فقط .