قال رئيس وفد الزنتان للمصالحة في سبها شعبان المرحاوي، السبت، إن مسألة فرض الأمن في الجنوب بحاجة إلى قوة عسكرية ليبية، تفرض الأمان في كامل المنطقة الجنوبية.
وأوضح المرحاوي، في تصريح للرائد، أن سبها تشهد حالة من الهدوء النسبي، ووضعا أمنيا هشا، مرتهن بأي شرارة تعيد الاشتباكات من أي طرف”، مؤكدا وجود مستفيدين من تأزيم الوضع في المدينة.
ووصف المرحاوي تدخل القوات العسكرية من الشرق والغربي الليبيين في المشكلة بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو، بأنه متاجرة بالأحداث في سبها، وفق ما سماها “الأطماع سياسية، وأجندة ومآرب فردية”، وفق قوله.
ولفت رئيس الوفد إلى أن اجتماعاتهم مع المكونات والأعيان في سبها تؤكد أن مطالب أولاد سليمان هي محاربة الدخلاء من خارج البلاد، في حين كانت مطالب قبائل التبو هي عدم الخلط بين التبو، والقوات التي استعانت بها جهات معروفة في ليبيا، وهي من تتحمل مسؤولية وجودهم في البلاد، وفق المرحاوي.
يشار أن وفد الزنتان للمصالحة أعلن، السبت، فشله في مهمته المتمثلة في المصالحة بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو في مدينة سبها.