in

“ستيفاني”: إنهاء الجمود وتردي الأوضاع في ليبيا قاب قوسين … هل اقترب التوافق؟

صرحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” إن إنهاء حالة الجمود والتردي التي دامت لسنوات في الأزمة الليبية بات قاب قوسين أو أدنى.

وقالت “وليامز” إنهم يريدون التصدي لمن يحاربون بجميع الوسائل؛ من أجل إبقاء الوضع على ما هو عليه، ويضللون الشعب الليبي بالأخبار الملفقة؛ من أجل أن يسرقوا منهم هذه الفرصة … هل ترى ليبيا وشعبها النور قريبا إنهاء كل الصراعات والمحاربات أم أن هذا الحديث في غير أوانه وتستمر البلاد في خط الصراعات والضياع!

 فرصة سانحة

الكاتب الصحفي صلاح الشلوي قال: إن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” تتحدث عن فرصة سانحة ومجال لايزال مفتوحا أمام تسوية سياسية متوازنة يتشاور حولها بين البعثة وأطراف الحوار.

وأضاف الشلوي في تصريح للرائد أن حديث “وليامز” لاقى تجاوبا من قبل بعض الأطراف وتعنت من قبل شخصيات من “المجلس الأعلى للدولة مردت على التأزيم مثل رئيس المجلس السابق، ورئيس لجنة وعضو حزب الجبهة الوطنية للإنقاذ، ونائب رئيس المجلس الأعلى، وبعض أعضاء البرلمان ومستقلين من الشرق” -حسب قوله-.

وأكد الشلوي أن “وليامز” حذرت أطرف الحوار بتونس من مغبة الإخفاق وارتداداته المدمرة على مستوى حياة المواطن وأمنه، وخلق خاصرة سياسية وأمنية رخوة تغري العسكري بالاستمرار في خوض المزيد من المغامرات المدمرة للشرق والغرب والجنوب، لافتا أن هناك فرصة سانحة لمعالجة الوضع وإنقاذ البلد من التردي إلى مستويات أخطر من العنف.

إشارة إلى التوافقات الكبيرة

ومن جانبه رأى الكاتب الصحفي علي أبوزيد أن “وليامز” تريد الإشارة إلى الشوط الكبير الذي قُطع في ملتقى الحوار بتونس خاصة فيما يتعلق بالاتفاق حول اختصاصات كل من المجلس الرئاسي والحكومة.

ولفت أبوزيد في تصريح للرائد أن الإشكال القائم يبقى حول آليات اختيار رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة، وأن هذا الأمر إذا ما تم التوافق عليه فإن اختيار الشخصيات سيتم بأكثر سلاسة، خاصة إذا كان هناك ضغط دولي في هذا الاتجاه.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

الهاشمي: وفاة أسرة مكونة من تسعة أفراد في بيتهم والسبب لا زال مجهولا

أكثر من 99 ألف طالب وطالبة سيبدأون امتحانات الإعدادية