دعا سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء الأعضاء المعتمدون لدى ليبيا القيادات الليبية لحماية حرية الإعلام، ووسائل الإعلام المستقلة وإرساء بيئة عمل آمنة للصحفيين في ليبيا.
وطالب السفراء في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الاثنين، تقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى العدالة، داعين السلطات الليبية التخفيف من العوائق التي يواجهها الصحفيون الأجانب عند أداء عملهم بليبيا.
وقال السفراء إن الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الليبيين لازالوا يتعرضون لحملات ترهيب وتشهير واعتداءات على منازلهم وأسرهم، وتتم ملاحقتهم قضائيا بشكل تعسفي بسبب العمل الذي يقومون به مما أدى إلى تفاقم حدة التهديدات التي تمس من حرية الإعلام في ليبيا.
وأضاف السفراء أن الصحفيون يعملون في بيئة محفوفة بالمخاطر ففي مايو 2020 حكمت محكمة عسكرية في بنغازي على المصور الصحفي إسماعي بوزريبة الزوي بالسجن لمدة 15 سنة، لافتين أن ليبيا تقف في منعرج حاسم في عملية إرساء السلام المستدام.
يُشار إلى أن الـ 2 من نوفمبر من كل عام يصادف اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.