تسعى حكومة الوفاق الوطني لتعزيز جهودها في مكافحة الجريمة والإرهاب، عبر توقيع اتفاقيات مع عدد من دول العالم التي تريد مساعدة ليبيا في المجالات العسكرية والأمنية، التي تحتاجها البلاد؛ للرفع من قدرات إطاراتها في تلك المجالات خاصة.
وبعد توقيع ليبيا اتفاقية للتعاون العسكري مع قطر وتركيا في أغسطس الماضي، وفي تطور يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الليبي العسكرية، بعد زيارات واجتماعات بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره القطري محمد العطية ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش في طرابلس.
وبعد ثلاثة أشهر تقريياً من توقيع الاتفاقية الأولى، وقعت ليبيا وقطر، اتفاقية تعاون أمني، أثناء زيارة قام بها وزير الداخلية فتحي باشاغا رفقة وزير الخارجية محمد سيالة للعاصمة القطرية الدوحة.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل المعلومات حول التنظيمات الإرهابية، وأساليب عملها، وشبكات دعم الإرهاب، والخبرات حول الوسائل التقنية التي تسهم في الوقاية من الإرهاب ومكافحته.
واتفق البلدان على تقديم الطرفين لبعضهما الأدوات اللازمة، التي تساعد على مكافحة مختلف صور وأشكال الإجرام الدولي، مع تشكيل لجنة متابعة أمنية مشتركة تضم ممثلين من الإدارات المعنية لدى الطرفين.
وتمتد الاتفاقية لثلاث سنوات، وتجدد تلقائيا لمدة مماثلة، مالم يخطر أحد الطرفين الطرف الآخر كتابيا عن طريق القنوات الدبلوماسية برغبته في إنهائها قبل 6 أشهر من تاريخ الانتهاء.