أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء الوضع الهش والكارثة الإنسانية المحتملة في ليبيا، في حال تطور التصعيد الحالي حول سرت إلى عمليات عسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دو جاريك” الأربعاء، إنه في حال جراء التصعيد فإن حياة أكثر من 125 ألف شخصا في سرت وما حولها ستكون في خطر كبير.
وأوضح “دو جاريك” أن النظم الصحية في ليبيا تأثرت بإغلاق المرافق الصحية؛ بسبب نقص الموارد وإصابة الموظفين بفيروس كورونا ونقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف “دوجايك” أنه تم إجراء مؤخراً مسح سريع في العاصمة طرابلس، وأن 54 مرفقا صحيا يعمل حاليا من أصل 92 مرفقا كانت تعمل قبل الجائحة.
يذكر أن إجمالي الإصابات في ليبيا إرتفعت إلى 46676، و حالات الشفاء إلى 25685، و الوفيات إلى 681 .