in

أبوراس: أي اتفاقية تعيد حفتر للمشهد تعمق من أزمة البلاد

قالت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راس السبت، إن أي اتفاق يعيد مجرم الحرب حفتر للمشهد ويبقي على المرتزقة الروس وغيرهم هو تعزيز ومضاعفة الأزمة الليبية اقتصاديا، وماليا، وأمنيا، وسياسيا.

وأكدت أبوراس أنه على جميع المسؤولين والوطنيين والحلفاء الدوليين تحمل مسؤولياتهم اتجاه ما يحصل من تآمر على مصير الدولة الليبية وشعبها، واخفاء لكل أنواع الجرائم التي ساهمت فيها أطراف دولية ومحلية باسم إنقاذ الشعب من أزمته الخدمية والمالية، وفق صفحتها الرسمية.

وأضافت أبوراس، أنه لابد من الضغط على البعثة الأممية لتلعب الدور الإيجابي والمهني وأن تكف عن مراعاة بعض الدول على حساب الإرادة الليبية الذي أضعف دورها وهز ثقة الليبيين في مبادراتها للحل، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الأسباب على البعثة أن تدعو لانطلاق حوار بأسرع وقت وتحمد كل الصلاحيات التي يحاول الكثير استغلالها للإبقاء على نفوذه.

وبينت أبوراس، أنها ليست ضد أي شراكة دولية تساهم في التنمية على الصعيد المحلي والدولي، لكنها يرفض أن تكون البلاد مرتع لإشكال الجريمة المختلفة التي تنتج كل يوم من خلال اتفاقات ثنائية يقوم بها من حين لأخر مجموعة من المغامرين والمراهقين من دولة إلى أخرى، وفق قولها.

يشار إلى أن النائب في المجلس الرئاسي أحمد معيتيق أعلن الجمعة، عن مبادرة مشتركة مع حفتر تقضي بإعادة إنتاج وتصدير النفط وعدد من الشروط والتفاهمات من بينها العمل على سداد الديون المستحقة على حفتر في الشرق.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

“عزل مصراتة”: نجاح عملية ولادة طفلين لمصابتين بفيروس كورونا

“ماكرون”: أدعو تركيا لإجراء مباحثات سياسية