أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن “كيلي كرافت” أنه لا يوجد مكان للمرتزقة الأجانب أو القوات التي تعمل بالوكالة بليبيا بمن فيهم المرتزقة “الفاغنر” التابعين لوزارة الدفاع الروسية، التي تقاتل إلى جانب حفتر وتدعمه وفق قولها.
ورحبت “كرافت” خلال جلسة مجلس الأمن الأربعاء، إعلان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح مبادرة وقف إطلاق النار ونزع السلاح واستئناف عمليات قطاع النفط والعودة إلى المحادثات السياسية مشيرة إلى أن الحل السياسي سيكون صعب المنال إذا استمر الداعمون الخارجيون في تغذية الصراع بليبيا.
وطالبت “كرافت” جميع الأطراف المشاركة في النزاع الالتزام بما تعهدوا بها في مؤتمر برلين والتعليق الفوري للعمليات العسكرية ووقف النقل المستمر للمقاتلين والمعدات العسكرية الأجنبية إلى ليبيا والسماح للسلطات المحلية بالاستجابة لفيروس كورونا حاثة الدول الأعضاء بمجلس الأمن على مواصلة تبادل المعلومات مع فريق الخبراء في ليبيا بشأن الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة.
وشددت “كرافت” معارضة بلادها أي خطة تهدف لتقسيم ليبيا أو احتلالها أو فرض تسوية سياسية خارجية على الليبيين مجددة أن لا حل عسكري للأزمة الليبية.
وذكرت “كرافت” أن الولايات المتحدة لازالت تشعر بالذهول إزاء التقارير التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية جديدة في ترهونة مرحبة بتعيين لجنة لكشف الحقائق.
يشار إلى أن تقرير للأمم المتحدة ذكر الأربعاء أن روسيا عززت دعمها اللوجستي لمرتزقة “الفاغنر” في ليبيا بحوالي 338 رحلة شحن عسكرية قادمة من سوريا في أخر تسعة أشهر من العام الحالي.