رحب رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح بدعوة رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري للقاء، شرط أن يكون علنيا وبحضور المسؤولين المغاربة وبضمانات دولية لدعم الحل السياسي في ليبيا.
المشري في مداخلة هاتفية مع قناة تلفزيونية مغربية، الأربعاء، قال إنه أَبدى سابقًا استعداده للقاء مع عقيلة في زيارته الأخيرة ووفد المجلس الأعلى إلى المغرب 28 يوليو الماضي، بالتزامن مع زيارة عقيلة صالح، مضيفا أنه “على استعداد للقاء مع جميع الأطراف الليبية الأخرى المتنازع معها، بالشروط ذاتها”.
وأضاف المشري أن “الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا، ويجب أن يكون من خلال الجهود الدبلوماسية والحلول السياسية، التي تستطيع أن تصل بليبيا إلى بر الأمان” مؤكدًا أن “الشعب الليبي مل من الحرب والقتل والتهجير وهدم البنى التحتية”.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أكد في 28 من يوليو الماضي، خلال زيارته للمغرب على مرجعية الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات في العملية السياسية الليبية بالتزامن مع زيارة أخرى لرئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، الذي عرض من جديد بنود مبادرته لحل الأزمة.