قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، الأربعاء، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا تقسيم ليبيا سياسيا أو جغرافيا، واصفا ذلك بالسيناريو الكارثي، والخطر الذي يجب أن يتجنبه الجميع.
وبيّن “قالن” في مقابلة مع قناة “سي إن إن”، أن تركيا موجودة في ليبيا بناء على دعوة تلقتها من الحكومة الشرعية، مؤكدا استمرار دعمهم للعملية السياسية في ليبيا، و أنهم لا يريدون توترا عسكريا.
وأوضح “قالن” ردا على سؤال حول هل سيكون الوجود العسكري التركي في ليبيا دائما؟ قائلا، إن ليبيا دولة ذات سيادة وهي من تقرر إبرام كافة الاتفاقيات مع الدول الأخرى.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي ” مولود تشاويش أوغلو” أكد، الثلاثاء، أن الحل الوحيد في ليبيا هو الحل السياسي، مضيفا أن كل مَن اختار الحل العسكري مُنِي بالهزيمة.