قال وزير الداخلية باشاغا، الاثنين، أن الاجتماع الثلاثي الذي جمعه بـوزير الدفاع التركي خلوصي آكار، ووزير الداخلية والأمن القومي المالطي بيرون كاميلاري سيعزز التعاون القائم بين هذه البلدان، مبينا أن الهجرة غير القانونية والمسائل الأمنية كانت محور محادثاتهم.
وأكد باشاغا بأن الاجتماع ناقش كافة الخطوات التي من شأنها إحلال الاستقرار في حوض المتوسط، ودعم الاستقرار في ليبيا، وهو ما يعد بداية لنقاط مهمة، وفق تعبيره.
وأوضح باشاغا، خلال لقاء منفصل مع آكار قبيل الاجتماع الثلاثي، أن دعم الأمن الليبي يعني دعم أمن المنطقة، مضيفا أن “اعتداءات” حفتر تساهم في زعزعة الأمن ليس في ليبيا فحسب، وإنما في المنطقة برمتها، ومسؤولية ذلك لا يتحملها حفتر وحده، بل كل من يدعمه أيضا.
وقالت مصادر تركية إن الاجتماع تناول التعاون في مجالي الدفاع والأمن الإقليميين، والمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، بحسب قناة الجزيرة.
ومن جانبه قال آكار، إنه يجب قطع الدعم فورا عن “الانقلابي” حفتر الذي قال، إنه يخرب السلام والأمن ووحدة الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن توفير الاستقرار والسلام في ليبيا لن يكون مهما للمنطقة فقط، بل للعالم أجمع.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي قد زار في 3 يوليو العاصمة الليبية طرابلس برفقة رئيس الأركان التركي التقى خلالها العديد من المسؤولين، ومنهم رئيس المجلس الرئاسي، ووزير الداخلية باشاغا، ورئيس الأركان.