طالب مجلس النواب بطرابلس الجمعة، الجهات الأمنية والقضائية المختصة على المستويين المحلي والدولي، بفتح تحقيق شامل يكشف عن مصير النائب “سهام سرقيوة” وتقديم مختطفيها للعدالة.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه، على عدم تنازله عن معرفة الحقيقة وإحقاق العدالة والقصاص من الجناة، مجدداً استنكاره اختطاف النائب سرقيوة، والذي قال إنه لم يكن يستهدفها هي فقط، إنما يستهدف إرادة الأمة وحريتها ومصادرة حقها في ممارسة سيادتها وامتلاك قرارها، بحسب البيان.
يذكر بأن مجموعة مسلحة اختطفت النائب بمجلس النواب سهام سرقيوة، فجر الـ17 من يوليو من العام الماضي، بعد مداهمة منزلها في مدينة بنغازي وضرب زوجها وإطلاق الرصاص على ساقيه.