قال مسؤول ملف الطاقة ببلدية طرابلس المركز إبراهيم الخليفي، الثلاثاء، إن الشركة العامة للكهرباء تريد إبرام تعاقدات جديدة لمواجهة أزمة الكهرباء وإهمال كل التعاقدات القديمة.
وأضاف الخليفي، في تصريح للرائد، أنه كان من المقرر أن يعمل مجلس إدارة الكهرباء على خطة لزيادة الإنتاج 10 % سنويا حتى تتناسب مع الزيادة في الطلب، وهذا ما لم يحدث.
وذكر الخليفي أن الشركة أهملت العمل على عدة محطات، منها محطة غرب طرابلس التي بلغت قيمة إنشائها مليارًا و350 ألف دولار وبلغت نسبة إنجازها أكثر من 35%، وكل المعدات والأجهزة الخاصة بها موجودة في موقع الإنشاء، وفق قوله.
وأوضح الخليفي أن مشكلات عجز توليد الطاقة، والضرر الحاصل في خطوط النقل، وحاجة المحطات إلى صيانات دورية مستمرة ـ كلها مشكلات طبيعية في قطاعات الطاقة في أي بلد ويجب التعامل معها.
وبيّن مسؤول ملف الطاقة ببلدية طرابلس المركز، أن محطة جنوب طرابلس المهمة لسكان طرابلس الكبرى تتوقف عن العمل من حين لآخر؛ بسبب حرق القمامة بالمكب المجاور لها، ولم تتقدم الشركة بأي مبادرة للتخلص منها، عازيًا السبب في كل هذا الضغط وزيادة طرح الإحمال إلى رغبة إدارة الشركة في الحصول على إذن بتعاقدات جديدة.
وتابع الخليفي أنهم قد اجتمعوا بكل مكونات الشبكة وقدموا مجموعة من الحلول، ومنها حلول للجباية عن طريق استثمار أحد البنوك في عدادات الدفع المسبق، وكذلك التعهد بأن تدفع كل المحال التجارية والمنازل داخل طرابلس المركز، ما عليها، شريطة عدم انقطاع الكهرباء، ولكن الشركة لم تتجاوب معهم.
يشار إلى أن ساعات انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة طرابلس تصل إلى 17 ساعة يوميا، مما أدى إلى تظاهر بعض الأهالي أمام مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بإقالة مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء.