أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا، الأحد، أن الاتحاد يدعم المؤسسة الوطنية للنفط في كفاحها لإعادة الإنتاج في أقرب وقت ممكن لصالح الشعب الليبي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، مع بوجيا بمقر المؤسسة في طرابلس بحثا فيه الأحداث الراهنة التي يتعرض لها قطاع النفط الليبي، من إغلاقات غير قانونية لمنابع النفط وتداعياتها على اقتصاد البلاد المعتمد كلياً على إنتاج وتصدير النفط والغاز.
وتطرق اللقاء، الذي جرى بينهم بمقر المؤسسة بطرابلس، إلى مسألة دخول المرتزقة الأجانب لحقل الشرارة النفطي، الذي حصل مساء الخميس الماضي، مؤكدين استمرار التعاون والعمل سوياً لكي يتمكن قطاع النفط في ليبيا من النهوض مجدّداً، وإنعاش الاقتصاد الليبي في أسرع وقت.
وقال مصطفى صنع الله لقد تسبّبت الإغلاقات في حدوث أضرار كبيرة للمعدات السطحية وتسربات في أنابيب نقل الزيت الخام في العديد من الحقول والمواقع النفطية التابعة لشركات المؤسسة، وآخرها كان بحقل الشرارة النفطي، لقد تسبّب الذين قاموا بإيقاف الإنتاج قسرياً في خسائر فادحة للدولة الليبية، من خلال إهدار فرص بيعية ضائعة تقدّر بالمليارات، وليبيا في أمس الحاجة إلى هذه الأموال، وفق الصفحة الرسمية للمؤسسة.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت قبل أيام تجاوز خسائر إغلاقات منشآت المؤسسة النفطية الـ6 مليار دولار، منذ اقتحامها من قبل عناصر تابعة لحفتر في الـ18 من يناير الماضي.