أدانت رابطة علماء المغرب العربي الخميس، “بشدة” ما أعلنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بشأن التدخل العسكري بليبيا تحت ذريعة حماية الأمن القومي المصري، وفق قولها.
وحذرت الرابطة في بيان صادر عنها، من عاقبة هذا العمل الذي يخالف ما ينص عليه ديننا الحنيف وما تؤكده الأعراف الدولية، داعية السيسي إلى ضرورة احترام حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة.
وحملت الرابطة الرئيس المصري، مسؤولية دعم المرتزقة والمليشيات التي تهدد أمن الليبيين وتخدم الأجندات الخارجية التي تعبث بالشأن الليبي والأمن القومي للمنطقة بأسرها، داعية الليبيين إلى التحلي بالحكمة والتعقل والعمل على جمع الكلمة ورص الصفوف وسد الباب على التدخلات الخارجية السلبية في بلادهم، وفق نص البيان.
ودعت الرابطة شعوب المنطقة المغاربية إلى مزيد من اليقظة والانتباه للتصدي السلمي لهذه المخاطر والتهديدات بالاحتجاج والتنديد والتظاهر، قياماً بواجب الإنكار اللساني للاعتداءات على أهل طرابلس والمدن الليبية الغربية عموماً، وما تبعها من الجرائم المروعة التي كشفت عن فظاعتها مؤخرا المقابر الجماعية لرجال ونساء وأطفال.
كما دعت الرابطة دول اتحاد المغرب العربي، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، والقيام بمبادرات سياسية لدعم الحكومة المعترف بها دولياً من أجل إنهاء الانقسام والوصول إلى حل للأزمة السياسية في ليبيا.
يشار إلى ان الرئيس المصري عبدافتاح السيسي، هدد قبل أيام بتسليح القبائل الليبية لمواجهة حكومة الوفاق، وبمدينتي سرت والجفرة خط أحمر لبلاده.