رحب وزير الداخلية فتحي باشاغا، الأحد، بالمبادرات السياسية لإنهاء الأزمة السياسية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، شرط ضمان سيادة ليبيا فيها، وخلوها من مجرمي الحرب.
وأضاف باشاغا، بحسب تغريدة على تويتر، أن أمام ثوار السابع عشر من فبراير وجميع الذين بذلوا دماءهم لأجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية تحد تاريخي بضرورة الانضباط والمشاركة الإيجابية في بناء الدولة.
وأكد باشاغا أن إهمال الرجال الشرفاء الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل أمن العاصمة والدفاع عن مدنية الدولة سيؤدي إلى استمرار الفوضى، ويقوض من قدرات الدولة لأداء واجباتها، مشيرا إلى أنه لم يعد ثمة مجال للفوضى والمزايدات باسم الثورة لمصالح فئوية ضيقة.
يشار إلى أن حكومة الوفاق قد أعلنت رفضها لما عرف بالمبادرة المصرية، والتي تبقى على خليفة حفتر طرفا أساسيا في الحوار السياسي حتى بعد هزيمته العسكرية
in سياسة