قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، إن “أولويتنا هي إبقاء الحوار مع جميع الليبيين، لكن حفتر لا ينبغي أن يكون جزءًا من المعادلة، فهو مجرم حرب”.
وأكد صوان، في المقابلة التي خصصت لها “ليبراسيون” صفحة كاملة، الجمعة، أنه يجب أن تعود الحقول والموانئ النفطية إلى سلطة حكومة الوفاق المعترف بها من المجتمع الدولي، ولكن الأولوية قبل ذلك هي هزيمة مشروع الحكم العسكري.
ونقلت “ليبراسيون” عن صوان أن انتصارات الجيش الليبي تعكس فشل دول محور الشر العربي وهي مصر والإمارات والسعودية، الذين لطالما رفضوا الديمقراطية التي أتى بها الربيع العربي.
وذكرت “ليبراسيون” أن حزب العدالة والبناء هو الحزب السياسي الوحيد الذي لا يزال نشطا في ليبيا، ويدعو إلى بدء عملية انتخابية والإطاحة بحفتر.
وأضافت الصحيفة أن رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان كان دائما حاضر خلف الكواليس، وأن تأثيره ظل قويا وعلى حاله منذ 2011، وأن الحزب الذي يرأسه استطاع نيل الأغلبية في المؤتمر الوطني العام بعقد التحالفات.
يشار إلى أن رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان قال، في مقابلة مع موقع “عربي 21″، الجمعة، إنه لا يوجد شريك حقيقي حتى الآن يملك إرادته ويمكن الجلوس معه والوصول إلى حل، فالطرف الآخر، سواء حفتر أو عقيلة، مسلوب الإرادة، خاصة من مصر والإمارات التي تورطت في دماء الليبيين.