كشف وزير الداخلية فتحي باشاغا، الثلاثاء، أن هناك مؤسسات داخل الدولة الليبية تقف أمام تطلعات الوزارة وتعرقل مشاريعها.
وأضاف باشاغا، خلال لقائه رؤساء المصالح والأجهزة ومديري الإدارات ومديريات الأمن بالمناطق، أن هناك دولا أوروبية تسعى لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، ولكن سعيها مرفوض وغير مقبول، ويُعدّ مساسًا بالأمن القومي لليبيا.
وعبّر باشاغا عن تطلعه لأن تكون ليبيا دولة مستقرة ذات سيادة دون تدخل أي أطراف خارجية في حل مشكلاتها، وأن يكون الحل فيها ليبيا ليبيا.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تطوير منتسبي وزارة الداخلية إلكترونياً ومعلوماتياً لمواكبة العصر والرقي إلى مصاف وزارات داخلية الدول المتقدمة.
ودعا باشاغا إلى تكاتف الجهود، وبذل المزيد من التضحيات من أجل ليبيا بتجفيف منابع الفساد ومحاسبة المقصر والمتغيب عن أداء واجبه.
وأكد باشاغا ضرورة استحداث برنامج تدريبي لثانويات الشرطة التخصصية؛ لما له من أهمية في بسط الأمن واستقرار البلاد والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وحيَّا باشاغا المرابطين في جبهات القتال والمحاور في دفاعهم عن العاصمة طرابلس من المليشيات والمرتزقة الذين يسعون إلى عودة حكم العسكر من جديد إلى ليبيا.
يشار إلى أن زير الداخلية فتحي باشاغا كشف، في مؤتمر صحفي في فبراير الماضي، أن هناك من يعرقل مشاريع وزارة الداخلية، ووجود فساد مستشرٍ في الوزارة منذ سنوات.
