قال قائد القوات الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم” “ستيفن تاونسند”، الثلاثاء، إن روسيا تحاول قلب الموازين لصالحها في ليبيا باستخدام مجموعة “الفاغنر” المدعومة من الحكومة رغم محاولة روسيا إنكار ذلك.
وأكد “تاونسند”، في بيان لـ “الأفريكوم” على موقعها الرسمي، أن حفتر أعلن إطلاق حملة جوية جديدة مستخدما طيارين من المرتزقة الروس لقيادة الطائرات التي زودته بها روسيا لقصف الليبيين.
وأكدت “الأفريكوم” أن طائرات عسكرية روسية توفر الدعم الجوي والضربات الهجومية لمجموعة “الفاغنر” الروسية التي تدعم حفتر، وأن هذه الطائرات الروسية المقاتلة وصلت إلى ليبيا منطلقة من قاعدة جوية في روسيا مرورا بسوريا حيث أعيد طلاؤها هناك لتمويه أصلها الروسي.
وأضافت “الأفريكوم” أن العمليات العسكرية التي قامت بها موسكو أطالت الصراع الليبي، وفاقمت الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية فيها، مُوضحةً أن روسيا ليست مهتمة بما هو أفضل للشعب الليبي ولكنها تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية بدلا من ذلك.
وكان قائد القوات الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم” السابق الجنرال “توماس والدهاوزر” أكد، في عام 2017، وجود قوات روسية في ليبيا تدعم حفتر للتوسع عسكريا بدءا من الشرق.
يشار إلى أن روسيا دعمت قائد المليشيات المعتدية منذ بدء عدوانه على العاصمة طرابلس في أبريل الماضي بمرتزقة “الفاغنر” والسوريين والأسلحة والمعدات والطائرات، وقد وقعت جثة أحد قتلاهم في يد قوات الجيش.