قالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، الثلاثاء، إن أكثر من 250 ألف طفل دون عمر السنة معرضون لخطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بسبب نقص الإمدادات.
وأضافت المنظمتان، وفق الصفحة الرسمية للصحة العالمية، أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار النزاع، وانتشار جائحة كورونا، وتعطل خدمات الرعاية الصحية، وانقطاع التيار الكهربائي، ونقص إمدادات المياه، وإغلاق المدارس والأماكن الملائمة للأطفال.
وأكدت اليونسيف والصحة العالمية أن التطعيمات الروتينية تعذر وصولها في الشهرين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وهو ما قد يسفر عن زيادة خطر عودة ظهور الحصبة وتفشي شلل الأطفال.
وأوضحت المنظمتان أن هناك نقصا حادا في اللقاح السداسي الذي يحمي من أمراض” الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي وشلل الأطفال والمستدمية النزلية من النوع ب والتهاب الكبد الفيروسي ب”، كما أن هناك نقصا في توريد لقاح شلل الأطفال الفموي الذي يعطى عند الولادة وفي عمر 9 أشهر.
وأفادت المنظمتان، أن البرنامج الموسع للتطعيمات في ليبيا ” EPI” تعطل بسبب نفاد مخزون اللقاحات في العام الماضي 2019، ومع سلسلة الإمدادات العالمية المنقطعة والقيود الناشئة بسبب كورونا من المرجح أن توجه ليبيا نفادا في المخزون يمتد للسنة الثانية على التوالي.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” أعلنت، الأحد الماضي، توفير 82 طنا من الأدوية واللوازم الأساسية للحياة لقرابة 120 ألف امرأة وطفل في ليبيا، ضمن برنامج متكامل لصحة الأم والطفل.