قال رئيس المجلس التسييري لبلدية صبراتة رمزي مسعود، الأربعاء، إن المدينة شهدت بعد دخول ما يعرف بأتباع الكرامة إليها تغيرات كثيرة، أبرزها إصدار الأوامر بتجميد عمل المجلس المنتخب واستبداله بمن لهم ولاء للكرامة وبقرارات عسكرية.
وأضاف مسعود، في مقابلة أجرتها معه الرائد، أن المدينة بحاجة إلى تفعيل عدة ملفات، أبرزها الملف الأمني، مشيراً إلى أن الحكومة تقوم بجهود كبيرة مع المجلس، وتعمل على توفير الميزانيات، إلا أن هناك تحديات محلية متوقعة ومقدور عليها، وفق قوله.
وشدد مسعود، على ضرورة تفعيل المصالحة الاجتماعية، وإبعاد المدينة عن التجاذبات السياسية، مؤكداً أنهم قطاع خدمي يعمل مع الشرعية بعيدا عن أي تجاذبات.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي حررت في 13 أبريل الماضي مدن صبراتة وصرمان ورقدالين وزلطن والعجيلات من مليشيات حفتر.