in

إيطاليا: قصف محيط سفارتنا نابع عن ضعف…والسراج يتوعد برد رادع

في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي وبعد استهدافها المتعمد للأحياء السكنية والبنى التحتية على مدى أكثر من 13 شهراً من العدوان على العاصمة طرابلس، قصفت ميلشيات حفتر محيط سفارتي إيطاليا وتركيا مساء الخميس في منطقة زاوية الدهماني وأوقعت عددا من الضحايا المدنيين وأفراد الأمن.

حصيلة المدنيين الذي سقطوا تجاوزت الخمسة بين وفيات وإصابات من المدنيين وأفراد أمن يعملون على حراسة المقار الدبلوماسية في العاصمة، وكان لها وقع كبير في الأوساط الدولية التي أدانت جميعها القصف، وطالبت بالتوقف عن هذه الأعمال وعدّته أمراً غير مقبول.

الرد سيكون موجعاً

أكثر الردود قوة جاءت من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الذي أكد أن عقاب المعتدين قادم، وأن الرد سيكون رادعا وموجعا في ميدان القتال.

وجدد السراج، خلال اتصاله بسفيري إيطاليا وتركيا لدى ليبيا للاطمئنان على سلامتهما، التأكيد أن الاعتداء المتكرر على الأحياء السكنية هو فعل جبان يأتي بعد الهزائم المتتالية للمليشيات المعتدية في أرض المعركة.

أمر غير مقبول

ومن جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات سلسلة القصف والهجمات العشوائية ضد المدنيين التي قامت بها مليشيات حفتر على الأحياء السكنية بمحيط سفارة إيطاليا، مشدداً على أن أي نوع من الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية ـ أمر غير مقبول، ويتعارض مع احترام الحياة البشرية والقانون الإنساني الدولي.

ازدراء للحياة البشرية

ومن جهتها، قالت السفارة الإيطالية، إن هذه الهجمات من “القوات الحفترية” غير مقبولة على الإطلاق وتدل على ازدراء لقواعد القانون الدولي والحياة البشرية.

القصف نابع من الضعف

وفي السياق نفسه، بيّنت نائبة وزير الخارجية الإيطالي “مارينا سيريني”، في تصريحات صحفية، أن القصف قرب سفارة بلادها في طرابلس نوعٌ من الغطرسة بل نابع من الضعف أيضا، مضيفة “قلنا بالأمس عندما كان حفتر متقدماً، ونكرر القول اليوم وهو يواجه الصعوبات، إنه لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا”.

وبهذا ينكشف حفتر كل يوم في عدوانه على طرابلس الذي أثبت فيه للعالم بأنه لا تهمه حياة البشر ولا ممتلكاتهم، وهو الذي قال يوماً “من دخل بيته فهو آمن”.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

“المواصلات” تدين استهداف مليشيات حفتر لمطار معيتيقة، وتؤكد خروج طائرات عن العمل

مستشفى أبوصرة بالزاوية يتسلم تجهيزات طبية