قال عميد بلدية بني وليد “سالم علي أنوير”، الخميس، إن موقف مجلسهم واضح منذ بدء العدوان على طرابلس، وهو رفضه، ورفض أي قتال ليبي – ليبي، وفق قوله.
وأوضح أنوير، في تصريح للرائد، أن حكومة الوفاق لم تقدم أي دعم لبلديتهم، قائلا “نحن دعمنا حكومة الوفاق أكثر من دعمها لنا، والمدينة تعاني نقصاً في جميع الاحتياجات الأساسية، من غاز ووقود وسيولة “
وأضاف “أنوير” أن سعر استبدال اسطوانة الغاز الواحدة وصل إلى 300 دينار، فيما يتراوح سعر لتر البنزين بين الدينارين والدينارين والنصف، وأن سعر لتر النافطة وصل إلى خمسة دنانير، منوهاً إلى أن بلديتهم لم تستلم سيولة نقدية منذ عيد الأضحى الماضي.
وأعرب عن شكواه من إقفال طرق دوفان، ونسمة، وترهونة، ما ضيق على المواطنين داخل المدينة، مشيراً إلى عدم توصلهم إلى اتفاق بشأن طريق دوفان في الاجتماع الذي عقد الأيام الماضية بمدينة مصراتة بحضور مجلسها البلدي ومجلس أعيانها، وقادتها العسكريين.
وبشأن ما حصل مع الناشط والمدون “يوسف شفتر” قال “نوير”، إن ميليشيا مسلحة تابعة لحفتر قدمت من خارج المدينة، وداهمت منزل شفتر الرابعة فجراً، فتم التصدي لها من شباب المدينة الذين قتلوا عددا من أفراد الميليشيا، وقبضوا على اثنين منهم، موضحاً أن الوضع الصحي لشفتر في تحسن بعد خضوعه لعملية جراحية
يشار إلى أن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة أعلن، الاثنين، رفضه لتواجد ميليشيات حفتر المعتدية على طرابلس في المدينة، وحملها مسؤولية إزهاق الأرواح، نتيجة الصراعات فيما بينها.
