قالت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، الأحد، إن حفتر ادعي في 27 إبريل الماضي حصوله على تفويض شعبي ووضع المنطقة تحت الحكم العسكري، ولكن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها، هي أن حفتر قد هزم.
وأضافت المجلة، وفق موقعها الرسمي، أن “قوات حفتر” حوصرت داخل قاعدة الوطية الجوية التي تعتبر مركز العمليات له في غرب ليبيا، وحوصرت داخل مدينة ترهونة التي تعد من أهم معاقله، وأن خسارته لهذه المعاقل ستنهي حملته في الغرب الليبي.
وبينت المجلة، أن قوات حفتر تستهلك ثلث ميزانية المنطقة الشرقية، وأن خزائنهم قد تفرغ مع بداية يونيو، وأن حوالي 7 آلاف من قواته قتلوا العام الماضي، وأغلب أهالي المنطقة الشرقية أصبحوا يتذمرون من ثمن الحرب.
وأفصحت المجلة عن أنه منذ وقت قريب كان حفتر يحظى بدعم قوي من فرنسا وروسيا ومصر والإمارات مما جعله متوفقا في البداية منوها أن ” أمير الحرب حفتر” يعاني من مشاكل بعد تحقيق حكومة الوفاق إنجازات مهمة.
يشار إلى أن قوات الجيش منذ إعلانها عملية عاصفة السلام أواخر مارس الماضي سيطرت على كل مدن الساحل الغربي، وحاصرت مدينة ترهونة المعقل الرئيس لميليشيات حفتر، َوباتت قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على قاعدة الوطية.