وصف المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيّار “محمد قنونو”، الجمعة، إعلان المسماري لهدنة بـ “المناورة الساذجة” التي تهدف إلى خلط الأوراق، مضيفًا أن قوات الجيش الليبي ستحسم المعركة وأن المسألة مسألة وقت فحسب.
وأضاف قنونو، في تصريح للرائد، أن حكومة الوفاق اختصرت كل الخطوات بردها الرسمي ومخاطبتها المجتمع الدولي، مؤكداً أن مجرم الحرب خليفة حفتر وحلفاءه لا يحترمون عهداً ويخرقون كل الاتفاقات، موضحاً أن أي موافقة لن تعدو كونها كسبا للوقت.
وتابع “قنونو” قائلا إن هدنة المسماري وُئدت قبل أن تولد، مضيفاً أنه في الوقت الذي كان فيه ناطق حفتر يعلن هدنته كانت مليشياته تهاجم قواتنا في الرواجح والشريدات، واستهدفت بعدئذٍ أحياء طرابلس مجددا بقذائف وصواريخ عديدة.
وأوضح قنونو أن حفتر لم يجنِ من ظهوره المتكرر في اليومين الماضيين ـ على غير العادة ـ إلا مزيدًا من الانكسار، وانقلب عليه معسكره الداخلي، وأحرج داعميه الخارجيين، مؤكداً أن حفتر “صار في حالة يرثى لها”.
يشار إلى أن الناطق باسم مليشيات حفتر أحمد المسماري أعلن، الخميس، “هدنة إنسانية” ووقفا لجميع العمليات العسكرية في شهر رمضان، قبل أن تقتل ميليشاته، الجمعة، مدنيَّيْن وتجرح 3 آخرين بعد قصفها حيا سكنيا في منطقة زناتة بطرابلس.
