سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أكثر من 48 ألف لاجئ وطالب للجوء في ليبيا، وأكثر من 380 ألف نازح داخليا، منهم 200 ألف جراء العدوان منذ أبريل الماضي، وإخلاء سبيل 231 من طالبي اللجوء واللاجئين.
وناقش رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “جان بول كافاليري” مع السفير الأمريكي “ريتشارد نورلاند”، الحاجة إلى الوقف الإنساني الفوري للأعمال القتالية، خاصة أن العديد من النازحين وطالبي اللجوء يتأثرون بشكل كبير بالنزاع، وأن هناك عددا من المستشفيات والمرافق الصحية تتعرض للهجوم في ظل جائحة كورونا، وفق الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في ليبيا.
وشدد الطرفان على أهمية منع أي تمييز ووصم للاجئين والمهاجرين في خضم وجود جائحة كورونا، خاصة أن الوباء يصيب أي شخص ولا يفرق بين جنسية وأخرى أو عرق وآخر، مضيفين أن المفوضية قدمت مواد تنظيف ومعدات طبية و6 سيارات إسعاف دفع رباعي للبلديات المحلية والسلطات الصحية والهلال الأحمر، منها مدن الجنوب.
يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت، نهاية العام الماضي، أن أعداد النازحين في ليبيا قدر بما يزيد عن 300 ألف نازح نتيجة العدوان على طرابلس