in

قنونو: التحرك نحو ترهونة كان لازماً لكونها قاعدة للمرتزقة للعدوان على العاصمة

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو، الاثنين، إن إطلاق عملية تحرير ترهونة يأتي ضمن عملية عاصفة السلام من أجل بسط سلطان الدولة علي المدينة المختطفة التي عاثت فيها عصابات الجريمة فسادا.

وأضاف قنونو، في تصريح للرائد، أن من يسيطرون على المدينة، قتلوا وهجروا أهلها، ومكنوا المرتزقة من شتى الجنسيات من التمركز فيها، واتخذوها قاعدة لمهاجمة أطراف العاصمة، وقطعوا مؤخرا الكهرباء والغاز والماء عنها.

وشدد قنونو على وجوب التحرك لإنهاء هذا العبث، وإعادة المهجرين إلى بيوتهم، وإعادة الأمان لرقعة من أرض الوطن، مضيفاً أن العملية انطلقت بتمهيد من سلاح الجو الذي شن 15 غارة على تمركزات لمسلحين ومخازن ذخيرة وآليات عسكرية.

وأكد أن حصيلة العملية حتى الآن كانت إنجاز المرحلة الأولى بكل نجاح، بالقبض على العشرات من المطلوبين أو الذين رفعوا السلاح في وجه الدولة، مضيفاً أن العملية ستستمر حتى تحقق كل أهدافها ضمن عملية “عاصفة السلام”.

ونوه قنونو بأنهم أرسلوا إنذارا أخيرا لمن انخرطوا في المليشيات والمرتزقة الذين معهم بإلقاء السلاح لنضمن لهم حياتهم، وسيكون القضاء هو الفيصل، أو مواجهة مصيرهم، مؤكداً توفيرهم ممرات آمنة لمن أراد الخروج من المدينة والاتجاه لمناطق أكثر أمنا إلى أن تنجلي هذه الغمة.

وأشار قنونو إلى أن المنشورات التي ألقاها سلاح الجو الليبي على سكان المدينة تضمنت ضرورة الابتعاد عن المواقع العسكرية، وعدم السماح لمسلحي الميليشيات بالاختباء بين الأحياء السكنية، متفائلا في ختام حديثه بأنهم يعولون على إسعاد الليبيين قبل شهر رمضان المبارك بأخبار تسرهم،

بحسب قوله. يشار إلى أن قوات الجيش الليبي أطلقت، السبت الماضي، عملية تحرير مدينة ترهونة من ميلشيات حفتر والمرتزقة الروس والجنجويد، في إطار عملية عاصفة السلام.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

شرقي: التباطؤ في تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا يؤجل الحل السلمي للنزاع

ساعات صفر حفتر ذهبت مع الريح، و”عاصفة السلام” تحيط بترهونة