حذر موقع الفاينشال تايمز البريطاني، السبت، أن شركة “فاغنر” الروسية تعرض ليبيا لخطر الإصابة بفيروس كورونا بنقلها مرتزقة سوريين للقتال مع حفتر، عن طريق الرحلات الجوية التي تديرها شركة أجنحة الشام إلى بنغازي.
ونقل الموقع، على صفحته الرسمية، عن عنصر في ميليشيا من جنوب سوريا قالت، إنه جُند للقتال في ليبيا مع ميليشيات حفتر عبر شركة روسية تكفلت بنقله ووضعت له راتبا شهريا حوالي ألف دولار شهريا لحماية المرافق النفطية.
وقال الموقع، إن مجموعة “فاغنر” أرسلت 200 مرتزقا روسيا لليبيا للعام الحالي، وجندت 300 آخرين من أصل 400 سوري للقتال في صفوف حفتر، وأن الإمارات دعمته بالآلاف من الأسلحة، موضحة أن حفتر يفتقر للقوات البشرية ويحتاج المزيد من المرتزقة.
وبين الموقع، أن هناك دورا متناميا لتحالف جديد في المنطقة بين نظام بشار الأسد المعزول دوليا وقائد الميليشات حفتر وأن الأسد سعى إلى بناء علاقات مع حفتر بدعم روسي بافتتاح سفارة في دمشق وافتتاح مكتب لأجنحة الشام في بنغازي.
وأضاف الموقع، أن “فاغنر” لديها حضور وقتال مكثف في سوريا بجانب الأسد وأنها تستخدم خبرتها في سوريا للفوز بعقود في ليبيا ودول أخرى ليٌمكن لقواتها مساعدة أهداف السياسة الخارجية الروسية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أفادت، الأربعاء، أن شركة طيران أجنحة الشام نقلت في الفترة الأخيرة مرتزقة سوريين وخبراء تربطهم صلة بمرتزقة “فاغنر”، وعناصر حزب الله الإرهابي، والحرس الثوري الإيراني إلى بنغازي؛ لدعم حفتر.