اتفقت الجزائر وفرنسا على العمل معا لإحلال السلام فيما سمي بمناطق الصراع الكبرى في إفريقيا ومنطقة الساحل بينها ليبيا.
وقالت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان، نشرته صحيفة الشروق الجزائرية، بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان لودريان الجزائر، إنها سمحت بتعميق التشاور بين البلدين من أجل التعجيل بإيجاد حلول لكثير من الأزمات في المنطقة ومن أهمها الأزمة الليبية، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة، إن فرنسا ترغب في إعادة علاقاتها المتضررة مع الجزائر، بسبب قضايا عديدة من بينها الأزمة الليبية، على اعتبار أن باريس عملت طويلا على عرقلة الجهود الجزائرية في ليبيا، من خلال دعمها لطرف ظل لعدة سنوات يناصب العداء للجزائر، ممثلا في حفتر، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة بأن فرنسا بدأت تدعم تكليف وزير الخارجية الجزائري الأسبق، رمضان لعمامرة لخلافة غسان سلامة، والذي يشير إلى أن فرنسا بدأت تقتنع بأن ما تسميها بـ “الأزمات الكبرى” في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، لا يمكن أن تحل بعيدا عن الجزائر.
يشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان تأتي بعد زيارة قام بها إلى الجزائر في أقل من شهرين والتي كانت في الـ21 يناير الماضي.