مع استمرار فشلها في محاولة دخول العاصمة طوال 335 يومًا، مليشيات حفتر تُمطر طرابلس بالصواريخ العشوائية، مستهدفة أحياء سكنية في مختلف مناطق العاصمة ومطار معيتيقة المدني ومستشفى يقع في محيط المطار ما استدعى إجلاء المرضي منه، وإصابة ومقتل عدد من المدنيين.
مراقبون أرجعوا ما تقوم به ميليشيات حفتر من قصفا للمدنيين والأحياء المدنية بشكل عشوائي يعكس التخبط الحاصل في صفوفها وتحاول إثبات وجودها وتوسيع نطاق عملياتها إلى وسط العاصمة.
الرد القاسي
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو، تدمير قوات الجيش مخزنين للذخيرة واستهداف تجمعات لميليشيات حفتر ومرتزقته في منطقة قصر بن غشير وسوق الأحد.
وأوضح قنونو، أن الاستهداف جاء ردًّا على قصف هذه الميليشيات للمدنيين خلف خطوط القتال بالعاصمة طرابلس، مؤكدا التزام قوات الجيش بتعليمات قيادة عملية “بركان الغضب” بالتعامل بحزم وبقوة مع الميليشيات الغادرة واستهداف مصادر النيران.
تدمير كلّي
وأفاد مصدر عسكري بالجيش الليبي للرائد أن مدفعية الجيش ردت على مصادر نيران ميليشيات حفتر، واستهدفت تحشيدا لها ومخازن ذخيرة في منطقة قصر بن غشير، ودمرتها كليا”
وفي ذات السياق أعلن مكتب الإعلام الحربي لبركان الغضب تدمير قوات الجيش مدفع لميليشيات حفتر كانت تقصف به الأحياء السكنية في العاصمة طرابلس، خلف الجامع العتيق بمحور صلاح الدين.
وراح ضحية استهداف ميليشيات حفتر للمدنيين هذا اليوم امرأة ورجل وإصابة 4 مدنيين نتيجة استهدافها منطقة عرادة ببلدية سوق الجمعة بقذائف عشوائية.