أعربت الجالية السودانية في ليبيا عن رفضها تجاه ما أسمته بـ “العمل القذر” الذي قامت به الإمارات تجاه الشباب السودانيين التي استدرجتهم للعمل لديها وارسلتهم إلى ليبيا للقتال مع ميليشيات حفتر.
وفي وقفة احتجاجية نظمتها الجالية أمس الجمعة، أتهمت الجالية في كلمة لرئيسها “معتز عباس” الإمارات باستغلال الوضع الاقتصادي الراهن في السودان، بتجنيد أبناء السودان للقتال مع حفتر
وأضاف “عباس” أن أبناء السودان حينما ذهبوا للإمارات، وجدوا انفسهم بين ثلاثة خيارات وهي إما الذهاب و القتال في ليبيا، أو الذهاب لليمن، أو البقاء في السجن، حتى يسددوا نفقات نقلهم.
وطالب “عباس” حكومة بلاده، ووزارة خارجيتها بالعمل الجاد تجاه هذا العمل، مضيفاً أن ابناء السودان ليس للبيع والشراء، وأن السودانيين يقيمون في ليبيا منذ سنوات طويلة لم يجدوا فيها إلا كل تقدير واحترام وحسن ضيافة، وفق قوله
وتابع قوله “لا يمكن لنا أن نقبل أن يأتوا شبابنا وأبناءنا لقتل اشقاءنا في ليبيا”، معرباً عن أمله أن يلتقي الليبيون على كلمة سواء، وأن يعم الأمن والرخاء كافة ربوع ليبيا.
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أقرت بان الإمارات جندت سوادنيين في صفوف حفتر بعد أن طمعتهم بعقود عمل في الإمارات، وأعادت اكثر من 200 شاب منهم