استخرج الهلال الأحمر جثة الطفل عبد المعز اليعقوبي البالغ 13 ربيعا من أمام مقر الجمارك في منطقة صلاح الدين، بعد أن ظلت جثته أسبوعا كاملا داخل السيارة التي استهدفها قناصة تابعون لحفتر.
وأفاد المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، الأحد، أن الطفل عبد المعز كان صحبة أبيه “صالح اليعقوبي” عندما استهدفهما قناصة تابعون لحفتر فقتل الصبي وأُصيب والده الذي زحف خارج السيارة واستنجد بعناصر الجيش الذين أسعفوه، ولكن لم يتمكنوا من الوصول إلى جثة الطفل بسبب حدة الاشتباكات وكثافة النيران.
وأضاف المركز أن قوات الجيش استخرجت، الخميس الماضي، جثثا لأفراد عائلة قتلوا داخل سيارتهم في طريق السدرة وبقيت جثثهم هناك لعدة أيام.
يشار إلى أن عناصر حفتر قصفت، الأسبوع الماضي، الأحياء السكينة في منطقة شرقة الملاحة في بلدية سوق الجمعة بقذائف عشوائية فقتلت عددا من المدنيين وأصابت آخرين بجروح