استغربت وزارة الداخلية، الثلاثاء، ما أسمته الصمت الدولي عن الجرائم التي ترتكبها عناصر حفتر بحق المدنيين على مرأى ومسمع الجميع، التي كان آخرها قصف مصحة “النخبة” بطرابلس مما أدى إلى مقتل الطفل “محمد النقاصة”.
وأدانت وزارة الداخلية، في بيان لها، القصف التي تسبب أيضًا في احتراق 3 سيارات مدنية وهلع المواطنين والمرضى، معتبرة هذا القصف جريمة حرب ترتكبها ميلشيات خارجة عن الشرعية، وفق البيان.
وأكدت الوزارة أن هذه الأفعال لن تمرّ دون عقاب وسيُحاسب مرتكبوها ويُقدمون للعدالة على ما اقترفت أيديهم، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حازم لردع الميلشيات المعتدية وإيقاف جرائمها بحق المدنيين والآمنين التي تهدد أمن ليبيا والمنطقة.
يشار إلى أن مركز الطب الميداني أعلن، الاثنين، مقتل الطفل “محمد النقاصة” نتيجة استهداف طيران حفتر لمصحة “النخبة” في منطقة صلاح الدين.