in

بعد نقضه لميثاق المصـالحة بين المدن… الفاندي يجدّد تحريضه على الحرب

يستمر رئيس أعيان ومشايخ ترهونة صالح الفاندي في تناقضاته ومراوغاته وتحريض أبناء مدينته على القتال، والزج بهم في حرب خاسرة، ليتحول من شخص يتولى السعي في تحقيق المصالحات الوطنية ومعاهدات الصلح إلى آخر يحرض ويفتن بين أبناء البلد الواحد لأغراض سياسية.

نقض معاهدة الصلح

في هجوم “الكانيات” الأول على العاصمة طرابلس، وبعد إداركه أن الحرب ليست من صالحه وقّع الفاندي معاهدة سلام بين الأطراف رفقة أعيان مدن مصراتة والزنتان وبعض مشايخ العاصمة طرابلس، لتسليم البوابات الرئيسية للمدينة لمديرية أمن طرابلس، وعودة “الكانيات” لتمركزاتها السابقة، ويتعهد الفاندي في مقطع مصور له بأن تقف ترهونة بالمرصاد في وجه أي مدينة تحاول الهجوم على طرابلس.

وبعد أن قدم حفتر وشن عدوانه على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي ـ نقض الفاندي العهد الذي قطعه لمشايخ طرابلس ومصراتة والزنتان ليعلن انضمام ترهونة لعدوان حفتر وتتحول المدينة إلى معقل رئيسي له وقاعدة عسكرية لعدوانه على طرابلس.

مقاطعة تركيا

ولتبرير انضمامه وتأييده لحفتر ظهر الفاندي مجددا ليقول إن مدينته ضد تركيا وضد أي تدخل لها في الشأن الليبي، ولن يسمح بدخول أي شركة تركية للمدينة، متناسيا أن حفتر الذي يؤيده قد جلب مرتزقة روسا “فاغنر”، وسودانيين “جنجويد”، وضباطا مصريين وإماراتيين وفرنسيين، وأسلحة وذخائر وطائرات مسيرة تقصف المدنيين في العاصمة طرابلس.

كُتب بواسطة عادل المبروك

الجازوي: نتائج اجتماعات مصر ستكون لصالح حفتر

هل تغير نهج الخارجية الليبية أم هي ردود دون مستوى الفعل؟