طالبت بلديات طرابلس كبرى المجتمع الدولي وخاصة بعثة الأمم المتحدة، بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية حيال آلة الحرب والتدمير والإجرام المنفلتة التي يقودها حفتر وأعوانه.
وأكدت البلديات، في بيان لها الاثنين، أن استهداف وقتل عائلة كاملة في منطقة الفرناج بطرابلس يضاف إلى سلسلة الجرائم السابقة التي باتت ترتكب بإصرار وعمد أمام مرأى ومسمع العدالة الدولية وأجهزتها الأمنية.
ودعت البلديات كل الدول الإقليمية المتورطة في العدوان على طرابلس، إلى كف يدها عن ليبيا، مؤكدة أن هذه الجرائم تحتم على كافة الفعاليات الوطنية التي تؤمن بدولة القانون والمؤسسات وبدولة مدنية ـ أن تتوحد وتنهض للعمل وبذل المساعي من أجل الخروج بالوطن من محنته.
وأدانت البلديات الحرب القائمة على طرابلس التي لم تخلّف غير المآسي والآلام والخسائر في الأموال، ومزيدا من الدمار والضحايا بين أبناء المجتمع الواحد.
يشار إلى أن طيران حفتر استهدف، الاثنين، منزلا بمنطقة الفرناج فقتل 3 أطفال وجرح طفلا وامرأة من عائلة قشيرة.