أعلن أعيان المنطقة الغربية وأوباري ووادي عتبة أنهم اتفقوا مع أعيان ومشايخ التبو على التأكيد على التعايش السلمي بين مكونات المدينة، وضمان عودة النازحين، ودخول قوة أمنية محايدة لبسط الأمن داخلها.
وأوضح الأعيان، في بيان صادر عنهم، الثلاثاء، أن أعيان التبو قدموا للجنة ورقة بيضاء لوضع كافة التدابير اللازمة لإنهاء الصراع، في حين رفض أعيان مرزق من الأهالي مقابلة لجنة الصلح والجلوس معها، معللين ذلك بأن الأمر ليس بأيديهم بل بيد حفتر.
ودعا البيان كافة المنظمات والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية، إلى تقديم المساعدات والإعانات للنازحين والمتضررين من مدينة مرزق.
وناشد الأعيان كافة الليبيين المساهمة الفعلية في إرساء دعائم السلم الاجتماعي والتعايش السلمي بمرزق، والابتعاد عن التجاذبات السياسية التي عصفت بالنسيج الاجتماعي في المدينة.
وطالب الأعيان كافة القنوات الإعلامية المحلية والدولية بالكف عن قلب الحقائق، وزيارة المدينة لنقل الحقائق بمهنية وشفافية وعدم تضخيم الأحداث.
يشار إلى أن مدينة مرزق تشهد منذ أكثر من أسبوع اشتباكات مسلحة بين مكوني التبو والأهالي مدعومين بعناصر حفتر تسببت في نزوح عدد من الأهالي إلى سبها ووادي عتبة.