قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، الثلاثاء، إن إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أوضحت انحيازه “لمليشيات حفتر” وخدمة أجندات الدول التي تشاركه في عدوانه على العاصمة.
وأكد الشاطر، في تصريح للرائد، أن الهدنة التي طلبها سلامة هي إعطاء فرصة لحفتر وعناصره؛ لتنظيم صفوفهم ودعوته للعودة إلى الحوار السياسي فهدفه إطالة أمد الأزمة نظرا لغموضها وغياب تفاصيلها.
وبين الشاطر، أن قول سلامة إن الحل لا يكون عسكريا هذا جاء بعد بشائر هزيمة حفتر على أسوار طرابلس العصية وفق تعبيره، لافتا إلى أن إحاطته فيها افتيات على الحقيقة وبعيدة عن طبيعة مهمته ومخالفة لميثاق مبادئ الأمم المتحدة.
وأوضح الشاطر ، أن الإحاطة جاءت محبطة وأكدت لليبيين أن سلامة لم يعد يحظ بالثقة وهناك مطالبات كثيرة تحث السراج لتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة بإبعاده عن المشهد السياسي الليبي.
يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد طالب بهدنة تبدأ في عيد الأضحى وباجتماعٍ دوليٍ ولم يدن عدوان حفتر على طرابلس وقصفه لمطار معيتيقة.