أدان الاتحاد الأوربي، الأربعاء، القصف الجوي على مركز إيواء للمهاجرين بتاجوراء، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في الهجوم، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
ورأى الاتحاد، في بيان له، أن الهجوم يشكل دلالة إضافية على الكلفة البشرية الباهظة للصراع الليبي، ويسلط الضوء على هشاشة وضع المهاجرين العالقين هناك، موضحا أنه سبق أن طالب بوقف الأعمال القتالية واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأضاف الاتحاد أنه أصبح من الضرورة إغلاق مراكز الاحتجاز، والعمل على إدارة الهجرة في ليبيا بشكل يتناسب مع المعايير الدولية، مجدِّدا دعمه لمبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، ومناشداً الأطراف الإقليمية والدولية تقديم العون لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات حفتر مهاجرين غير قانونيين، فقد اقتحمت في أبريل المنصرم مركزا لإيواء المهاجرين في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس وقتلت قرابة 10 مهاجرين وأصابت آخرين.