كشف تقرير أعدته قناة الجزيرة عن دعم خارجي لوجستي وعسكري من دول الإمارات ومصر
وفرنسا وروسيا لقائد قوات الكرامة خليفة حفتر في شن هجومه على العاصمة طرابلس.
وأوضح التقرير، تتبع لمسارات جوية لبيانات الطائرات العسكرية في أجواء ليبيا خلال شهري مارس وأبريل الماضيين ويوضح وجود طائرة شحن من طراز ” إل يوشن 76″ إماراتية ظهرت في صورة فضائية ملتقطة بتاريخ 13 إبريل هبطت شرقي بنغازي وثق مصدر محلي وصولها برقم التسجيل “Up i7601”.
وبين التقرير أن الطائرة تستخدم نمط الإخفاء للمسار الخاص بها في وقت دخولها إلى الأجواء الليبية، ويمتد هذا النمط أحيانا إلى أيام بشكل متقطع من محطات الرادار الأرضية، ولكن الأقمار الصناعية وثقت وجودها في ليبيا في الأيام التي اختفت فيها.
وأشارالتقرير إلى إن طائرة إماراتية أخرى من نفس الطراز السابق تتبع هي أيضا نمط الاختفاء في الأجواء الليبية ظهرت يومي 12 و19 أبريل الماضي في قاعدة الجفرة التابعة لحفتر، وظهرت في يوم الـ2 من مايو الحالي في قاعدة بنينا الجوية.
وذكر التقرير أن الطائرات الإماراتية التي تدعم حفتر تستطيع شحن طائرتين من طراز I8 أو خمس سيارات دفع رباعي، إضافة الى الحاويات بمختلف مقاساتها، حيث إن قوات حفتر تعتمد على طائرة “إل يوشن76” بشكل كبير في عملياتها العسكرية، مشيرا إلى أن أحد قوات حفتر نشر فيديو يوضح به وجود الطائرة الإماراتية محملة بأموال طائلة حيث تعرف عليها برقم التسجيل على جناحها في قاعدة تمنهنت.
وأكد تقرير الجزيرة أن الدول الداعمة لحفتر تحاول تغطية دعمها عن طريق استئجار شركات طيران خاصة لكي تدعم حفتر عسكريا ولوجستيا؛ لتحقق أهدافها.
ورصد التقرير العديد من الطائرات الأخرى داخل الأجواء الليبية، وهي مجهزة بعدة تقنيات حديثة حيث رصدت طائرة من نوع “بيتش كراف كينك 350” مجهزة للمراقبة الأرضية مع كاميرا نهارية وليلية ومعدات لاعتراض الاتصالات، ووثقت عملية طيارانها في سماء طرابلس وتاجوراء وغريان عدة أيام متتالية في أبريل بالتوازي مع محاولة قوات حفتر دخول العاصمة.
وأضاف التقرير أن هناك طائرة شحن عسكرية مصرية من طراز c310 رقمها 1289 وجدت في سماء ليبيا بعد هجوم حفتر بعدة أيام، وهذه الطائرة عند دخولها وخروجها تستعمل نمط الإخفاء.
وأفصح التقرير عن وجود طائرة أخرى مجهزة لاعتراض الاتصالات السلكية واللاسلكية حلقت على طول الساحل الليبي عدة مرات في أبريل تبين أن الطائرة تمتلكها شركة فرنسية تدعى “ace إيفييشن”، ورصدت طائرة عسكرية أخرى من طراز Fa50 وهي قادمة من روسيا متوجهة إلى ليبيا يوم 12 أبريل، وأخفت نفسها في ليبيا وظهرت متجهة إلى مصر، ويوم 14 عادت إلى ليبيا وأخفت نفسها مرة أخرى، وهذا النط استمر عدة أيام في أبريل و يوم 15 من أبريل طائرة أخرى من طراز c130 تبين أنها متجهة إلى ليبيا واختفت قبالة السواحل الليبية.
ورغم هذا الدعم الذي طفى على السطح بعد تقرير الجزيرة وما خفي كان أعظم يستمر حفتر في فشله بتحقيق مراد تلك الدول الذي تحطم دعمها العسكري من عدة وعتاد ومدرعات على أسوار العاصمة بفضل سواعد قوات الجيش الليبي.