قالت وزارة الداخلية، السبت، إن خليفة حفتر فشل في إثبات أنه يحارب الإرهاب بطرابلس، فكيف يعقل أن يحارب الإرهاب في مدينة موجود في سجونها أكثر من 500 عنصر منتمين لتنظيم الدولة وتنظيمات متطرفة.
وأوضحت الداخلية في بيان لها أن حفتر ادعى محاربة المليشيات والمجرمين، وهو يستخدم بشكل أساسي في قواته مجرمين محترفين مطلوبين للعدالة أمثال محمود الورفلي وأبناء الكاني.
وأكدت الوزارة أن قواته قبضت على عنصرين من تنظيم الدولة استغلوا الأوضاع الاخيرة محاولين تنفيذ بعض المخططات الإرهابية، وجارٍ التحقيق معهم، مؤكد وضع خطط أمنية لكافة المدن التي تخضع لسيطرتها.
وذكرت الوزارة أن حفتر حاول التسويق من خلال الناطق باسمه والجيوش الإلكترونية ووسائل إعلامه ببث الفتنة والتحريض على القتل وربط الهجوم على طرابلس بمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن حفتر يفرض حالة من البؤس وحظر للحركة والتنقل في مدينتي غريان وترهونة التي حولهما إلى قواعد عسكرية.
يشار إلى أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر أعلن في الـ 4 من أبريل الماضي عدوانه على العاصمة طرابلس؛ بحجة مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.