قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الخميس، إن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يرتبط بانسحاب القوة المعتدية والعودة من حيث أتت، وغير هذا الحديث هو نوع من العبث.
واكد السراج أن وضع العملية السياسية قبل 4 أبريل الماضي مع بداية العدوان على طرابلس يختلف تماماً عن الوضع بعد هذا التاريخ، وأن العودة للعملية السياسية سيكون مختلفا عما كان عليه قبل.
وأوضح السراج بأن المجلس الرئاسي لم يدع لنسف العملية السياسية، بل كان أحد أطرافها ويعمل على استمرارها، لكن هناك من نسف العملية السياسية، وتسبب في أضرار كبيرة للنسيج المجتمعي، إضافة إلى الأضرار المادية والمعنوية.
وأضاف السراج أن هناك ترددا من الظهور الإعلامي من بعض المسؤولين؛ لإيضاح موقفهم و”لا يعقل أن يموت شبابنا على الجبهات ونفتقر للشجاعة لنظهر إعلامياً ونعلن عن موقفنا ونسمي الأشياء بمسمياتها”، مشيرا إلى أنه سيكون هناك موقف واضحا تجاه هذا السكوت في الوقت المناسب.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي تواصل تقدمها وتدحر قوات حفتر المعتدية في جميع محاور القتال.