قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عادل كرموس، الأحد، إنه على الرغم من أن بعض المليشيات لها تأثير في طرابلس، إلا أن الأمر لا يستحق تدمير العاصمة من أجل تلك المليشيات.
وأوضح كرموس في تصريح لوكالة “سبتوتنك” أن الوضع في طرابلس يختلف عن بنغازي ودرنة؛ نظرا لاختلاف الموقف الشعبي للقوات التي تدافع عن طرابلس، مشيرا إلى أن قوة الردع الخاصة بالعاصمة تواجه الإرهاب بشكل احترافي، وأن الاشتباكات وعمليات قصف العاصمة تزهق أرواح المدنيين.
وأكد كرموس أن الأعلى للدولة ضد أي إجراء عسكري لحل الأزمة الليبية، ويساند الحلول السياسية مهما طالت، مبينا أن الغرب الليبي يرفض حكم الفرد الواحد للبلاد.
وأضاف عضو الأعلى للدولة أن المؤتمر الوطني الجامع كان من الممكن أن يساهم في توحيد المؤسسات والأجسام السياسية والعسكرية، غير أن العملية العسكرية على طرابلس أغلقت كافة المسارات السياسية، ومساعي توحيد المؤسسة العسكرية.
وبيّن كرموس أن التدخلات الخارجية في الوضع الليبي أصبحت متعددة، وبعض هده التدخلات وصلت للدعم بالسلاح والعتاد، ولم تقتصر على الدعم السياسي فقط.
يُذكر أن قوات حفتر أعلنت، يوم 4 أبريل بدء الهجوم على طرابلس، الأمر الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين، ونزوح قرابة 10 آلاف عائلة.