طالب وزير الخارجية محمد سيالة، الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه ما تشهده العاصمة طرابلس من حرب وصفها بـ “المدمرة”، و”الكارثة التي تصيب الأبرياء”.
وحذر سيالة، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن الدولي “كريستوف هيوسغن”، من الانعكاسات السلبية والخطرة التي قد تؤدي إليها هذه الحرب على المنطقة والعالم أجمع.
وطالب “سيالة” بالتدخل العاجل لإيقاف هذه الحرب المستمرة منذ عشرة أيام باستخدام جميع الأسلحة من طائرات وصواريخ ومدفعية ثقيلة، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وإزهاق أرواح المدنيين وتشريد السكان.
وأكد سيالة أن قصف مخازن الكتب المدرسية في منطقة عين زارة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لا تقبل التبرير بالمطلق، وقد خلّفت وراءها ما يزيد عن أربعة ملايين كتاب محروق. يشار إلى أن قوات حفتر أطلقت، فجر الاثنين، وابلا من صورايخ “غراد” طويلة المدى على أحياء سكنية في مناطق أبوسليم وعين زارة ووادي الربيع، أسفرت عن تدمير منازل وممتلكات بعض سكانها.