قال القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج، الأحد، إنه كان يأمل بأن يكون اليوم كل الليبيين على طاولة الحوار بالملتقى الوطني الجامع، إلا أن إصرار حفتر على الحرب أدخل الوطن في حرب لا رابح فيها.
وأوضح السراج خلال اجتماعه مع رئيس الأركان العامة، وأمراء المناطق العسكرية الغربية والوسطى وطرابلس، وآمر قوة مكافحة الإرهاب، وآمر الحرس الرئاسي، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس إدارة المخابرة، وعدد من ضباط المحاور، أنه من دعاة السلام ومسعاه كان دائما الحوار، مؤكداً أن الحرب ليست بين الشرق والغرب. وفق الصفحة الرسمية للمجلس الرئاسي.
وأمر السراج بالإفراج عن الأسرى من صغار السن التابعين لقوات “حفتر”، وتسليمهم لذويهم، مشيراً إلى ضرورة محاسبة من زج بهم في الحرب.
وأضاف السراج أن الاعتداء على العاصمة يتيح فرصة تنتظرها العناصر “الإرهابية والمتطرفة”؛ للعبث بأمن واستقرار ليبيا.
يذكر أن بعثه الأمم المتحدة لدى ليبيا أعلنت الثلاثاء تأجيل المؤتمر الوطني الجامع المزمع انعقاده 14-16 أبريل بغدامس إلى حين توفر ظروف أكثر ملاءمة.