أعلن وزير الداخلية فتحي باشاغا، الأربعاء، أن الهجوم على العاصمة عمل غير شرعي، ولا يمكن القبول بأي آثار أو نتائج ناجمة عنه باعتباره لا يتسم بالشرعية القانونية والسياسية ولا الأخلاقية.
وقال باشاغا، في بيان صادر عنه، إن الحديث عن الوفاق والسلام أمر جيد ومقبول، ولكنه لن يكون بتمكين المعتدي من نيل مطالبه بمنطق الأمر الواقع الذي فرضه بقوة السلاح.
وشدد باشاغا على ضرورة انسحاب القوات المهاجمة ورجوعها إلى حيث أتت، وإلا فلا سبيل إلا مواجهتها بكل قوة وحزم، مؤكدا أن أمن العاصمة خط أحمر، و”أننا لا يمكن أن نرى الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ في حالة رعب وهلع من مدافع وصواريخ قوات حفتر ونبقى مكتوفي الأيدي”، وفق البيان.
يشار إلى أن وزير الداخلية فتحي باشاغا أعلن، السبت، أن المعركة ضد قوات حفتر مستمرة، وأن المزيد من القوات النظامية والمساندة ستنضم للمعركة التي وصفها بـ “المصيرية”.