قال القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج، الثلاثاء، إن عملية “بركان الغضب” ستستمر حتى تحقق نتائجها، ويعود المسار الديمقراطي.
وأوضح السراج، على هامش اجتماعه بعمداء بلديات المنطقة الغربية، أن الصراع ليس بين الشرق والغرب، بل بين من يريد الدولة المدنية ومن يسعى لعسكرة البلاد والعودة بها إلى حكم الفرد والعائلة، مشددًا على أن عملية بركان الغضب ستمهد الطريق إلى الدولة المدنية المنشودة.
وأضاف السراج قائلا، “إننا دعاة سلام، لكننا مستعدون للقتال إذا فرض علينا، وواثقون من قدرات قواتنا، فنحن ندافع عن أهلنا وبيوتنا ومدننا”.
وأكد السراج أن قصف مطار معيتيقة المدني جريمة حرب تنتهك القانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أن الاستهتار بلغ مداه بتجنيد حفتر لأطفال كان يفترض أن يكونوا على مقاعد الدراسة، منوهًا أن الأطفال الذين جُنّدوا سيُسلَّمون إلى ذويهم، وسيحاسب القانون من زج بهم في الحرب.
يُذكر أن الجيش الليبي أعلن، الأحد، إطلاق عملية “بركان الغضب” للدفاع عن العاصمة طرابلس بعد هجوم قوات حفتر.
