قال رئيس الهيئة العامة للإسكان والمرافق بالحكومة “الموازية” المستقيل، “علي كوصو أردي”، الأربعاء، إن ما يحدث بالجنوب هو “إبادة عرقية” لمكون التبو من قوات حفتر، سببها ثقة أبناء مكون التبو في هوية المجموعة القادمة من الشرق.
وأشار كوصو، في تصريح للرائد، إلى أن القوات القادمة من الشرق روجت عبر منابرها الإعلامية إلى أنها جيش وطني يهدف لحماية المدنيين في الجنوب، ولكن الواقع أثبت غير ذلك، وبعد تسلمها كافة المواقع العسكرية من أبناء المنطقة اتضح أنها استعانت بالمعارضة السودانية للقضاء على مكون التبو، وفق قوله.
واستغرب كوصو من تجاهل قوات حفتر وجود قوات المعارضة التشادية في الجفرة، واندفاعها “لإبادة وقتل” مكون التبو الليبي في سبها وتراغن ومرزق وأوباري، مؤكدا أن الحرب بينهم مستمرة منذ عدة أيام.
وأكد الوزير المستقيل أن أبناء قبيلة التبو لن يسمحوا لمجموعات حفتر ومن معهم من المعارضة السودانية بدخول هذه المناطق، بعد تجربتهم في سبها ومعرفة الغرض الحقيقي من وراء عملياتهم في منطقة الجنوب.
وكشف كوصو أن “التجمع الوطني التباوي” خاطب المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة والمجلس الرئاسي والرأي العام الليبي وكل النشطاء لإيقاف الأعمال التي تقوم بها قوات حفتر في الجنوب خصوصا ضد مكون التبو.
وأكد كوصو أن حفتر هو الحاكم في المنطقة الشرقية، مضيفا أن الحكومة “الموازية” لن تقوم بدورها فقد أصبحت أداة في يد منظومة حفتر السلطوية، بحسب قوله.
يشار إلى أن أعيان وحكماء التبو أكدوا، في بيان لهم، أن قوات حفتر تستهدف مكون التبو في محاولة للقضاء عليه.